كلفته 33 مليون دينار.. تقدّم أشغال ربط شط مريم بشبكة التطهير
بلغت نسبة تقدّم أشغال مشروع ربط مدينة شط مريم التابعة لمعتمدية أكودة من ولاية سوسة بشبكة التطهير، حوالي 20 بالمائة، وفق ما ذكره مدير المشاريع بالمديريّة الجهوية للوسط بديوان التطهير رضا الصغيّر، لموزاييك.
وأوضح الصغيّر أنّ هذا المشروع النموذجي الذي انطلقت أشغاله في سبتمبر 2023 وتستغرق مدّته عامين، مموّل من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية والدولة التونسية بكلفة 33 مليون دينار.
ويشمل مشروع ربط المساكن بشبكة التطهير أغلب المناطق بشط مريم ويهدف إلى إزالة التلوّث البيئي وتحسين جودة حياة المتساكنين.
من جهته، أكّد كاتب عام بلدية شط مريم أنيس العذاري حرص السلط الجهويّة والمحليّة على تعميم المشروع بكامل المناطق بما فيها السقويّة والفلاحية والتي تضمّ تجمّعات ذات كثافة سكانيّة عالية وتمثّل أهمّ مصادر التلوّث البيئي.
وأشار إلى أنّ المياه المستعملة المتأتّية من هذه التجمّعات السكنية التي تتوفّر بها جميع المرافق العمومية من قنوات الماء الصالح للشرب وشبكات الكهرباء و الإنارة العموميّة والطرقات، باستثناء شبكة التطهير، تتجمّع في قنوات تصريف مياه الأمطار وينتهي بها المطاف في البحر. وما انفكّت تمثّل هذه الصعوبة، وفق المسؤول المحلّي، مصدر تلوّث المنشآت المائية والبحر إذ أنّها تنعكس بصفة مباشرة على جودة حياة الأهالي والمصطافين وفي حقّهم بالتمتّع ببيئة سليمة.
وذكر أنّ شط مريم كبلدية محدثة في 26 ماي 2016 تعدّ منطقة جاذبة للسياح باعتبار أنّها تضمّ أجمل الشواطئ التونسية، مشيرا إلى أنّ كثافتها السكانيّة تتضاعف خمس مرّات خلال موسم الصيف.
إيناس الهمّامي